التفسير البسيط (صفحة 6200)

32

والأبصار، وعلى هذا، المعنى: أم من يملك (?) خلق السمع والأبصار] (?).

{وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ} أي المؤمن من الكافر، والنبات من الأرض، والإنسان من النطفة، والطير من البيضة، والسنبلة من الحب، والنخلة من النواة، كل هذا قد (?) قيل (?)، وعلى الضد من ذلك: {وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ}.

{وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ} أمر الدنيا والآخرة، {فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ} أي: الله هو الذي يفعل (?) هذه الأشياء، وذلك أنهم علموا أن الرازق والمدبر هو الله، فإذا أقروا بعوإلاحتجاج عليهم {فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ} قال ابن عباس: أفلا تخافون فلا تشركوا به شيئًا (?).

32 - قوله تعالى: {فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ}، قال الزجاج: لما خوطبوا بما لا يقدر عليه إلا الله تعالى: وأقروا به قيل لهم: {فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ} (?)، قال ابن عباس: يريد: الذي هذا كله فعله هو الحق ليس هؤلاء الذين جعلتم معه شركاء لا يملكون شيئًا من هذا (?).

وقوله: {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ}، قال: يريد الذي أنتم فيه وما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015