والثمار (?)، وقيل: بنباتها (?).
قال (?) الزجاج: يعني: تزينت، فأدغمت التاء في الزاي [وسكنت الزاي] (?) فاجتلبت لها ألف الوصل (?). وهذا مثل ما ذكرنا في: {فَادَّارَأْتُمْ} (?) [البقرة: 72]، و {ادَّارَكُوا} [الأعر اف: 38].
وقوله تعالى: {وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا}، قال ابن عباس: يريد أهل تلك الأرض أنهم قادرون على حصادها وجدادها وقطعها (?)، وقال الزجاج: أي قادرون على الانتفاع بها (?).
وقال أهل المعاني: أخبر عن الأرض، والمعنى للنبات إذ كان مفهومًا (?)، وقيل رد الكناية إلى الغلة؛ لأن ما سبق من الكلام يدل عليها فكأنها قد ذكرت (?).