الفراء فقال: وكذلك يفعلون بـ (إذ) كقول الشاعر (?):
بينما هن بالأراك معًا ... إذ أتى راكب على جمله
قال: وأكثر الكلام في هذا الموضع أن تطرح (إذ) كقوله (?):
بينا تَبغّيه العشاء وطوفه ... سقط العشاء به على سرحان (?)
وهذا الفصل يأتي مشروحًا في قوله تعالى: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} [الروم: 36] في سورة الروم إن شاء الله (?).
وقوله تعالى: {قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا}، قال عطاء: أسرع نقمة (?)، والمعنى جزاءً على المكر، وذلك أنهم جعلوا جزاء النعمة المكر مكان الشكر، فقوبلوا بما هو أشد، وتأويل قوله: {أَسْرَعُ مَكْرًا} أن ما يأتيهم من العقاب (?) أسرع في