وقال الكلبي: يعني أمة كافرة على عهد إبراهيم، فاختلفوا فآمن بعضهم وكفر بعضهم (?).
وقال مجاهد: كانوا على ملة الإسلام إلى أن قتل أحد بني آدم أخاه (?)، وهو قول السدي (?).
وحكى الزجاج وابن الأنباري: أن الناس هاهنا العرب، وكان دينهم في أول دهرهم (?) الكفر ثم اختلفوا بعد ذلك فمنهم من آمن ومنهم من كفر (?).
وقد ذكرنا الاختلاف في هذا في قوله: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [البقرة: 213] الآية (?).