التفسير البسيط (صفحة 6155)

ابن عباس: يريد أهل مكة (?).

وقوله تعالى: {لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ}، قال ابن عباس: يريد لنختبر أعمالكم، وهو يعلم ما يكون قبل أن يكون (?).

وقال أهل المعاني: معنى النظر هو طلب العلم، وجاز في وصف الله تعالى للمظاهرة في العدل بأنه يعامل العباد معاملة من يطلب العلم بما يكون منهم ليجازيهم بحسبه كقوله: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} (?) [الملك: 2]، وقد مرّ نظائر هذا (?).

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الدنيا خضرة حلوة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون" (?) [وقال قتادة: صدق الله ربنا؛ ما جعلنا خلفاء إلا لينظر إلى أعمالنا، فأروا الله من أعمالكم خيرًا بالليل والنهار (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015