التفسير البسيط (صفحة 615)

وإن جعلت (فيه) صفة، ولم تجعله خبرا، كان موضعه نصبا في قول من وصف على اللفظ (?)، [كما عطف (?) على اللفظ] (?) في قوله:

فلا أبَ وابْنًا مِثْلُ مَرْوانَ (?)

ومن وصفه على الموضع (?)، كما عطف على الموضع في قوله:

لا أمَّ لي إنْ كان ذَاكَ ولا أَبُ (?)

كان موضعه على هذا رفعا (?). وفي قوله: {فِيهِ}: قراءتان، إشباع (الهاء) حتى تلحق به (ياء) وكذلك في (الهاء) المضمومة (?) مثل (منهو) و (عنهو)، وهو مذهب ابن كثير (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015