ومن نصب المعطوف (?) فهو عاطف على اللفظ (?). وسنستقصي الكلام في هذا عند قوله: {فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ (197)} [البقرة: 197]، إن شاء الله.
وقوله تعالى: {فِيهِ}. يجوز (?): أن تجعله خبرا للابتداء الذي هو {لَا رَيْبَ} ويجوز: أن تجعله صفة لقوله {لَا رَيْبَ}، وإذا جعلته صفة أضمرت الخبر، كأنه قيل: لا ريب فيه واقع أو كائن، فإن جعلته خبرا كان موضعه رفعا من وجهين:
أحدهما: بكونه خبرًا (?) للمبتدأ (?). والثاني: من حيث كان خبر إن رفعا (?)، وقد ذكرنا أن (لا) بمنزلة (إن).