المضاف. وقال الحسن: حريص عليكم أن تؤمنوا (?).
وقال الفراء: الحريص الشحيح بأن تدخلوا النار (?)، والمعنى على هذا: شحيح عليكم أن تدخلوا النار، والحرص على الشيء: الشح عليه أن يضيع ويهلك، وتم الكلام هاهنا، ثم استأنف فقال: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}، قال عطاء، عن ابن عباس: سماه الله تعالى باسمين من أسمائه (?).
129 - قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا}، قال ابن عباس: يريد: المشركين والمنافقين والكفار (?).
وقال الكلبي: أعرضوا عن الإيمان وعنك يا محمد فلم يؤمنوا بك (?).
وقال الحسن: تولوا عن طاعة (?)، {فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ} أي: الذي يكفيني الله -عز وجل-، {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}، قال النحويون: موضع هذه الجملة نصب؛ لأنه في موضع الحال بتقدير: حسبي الله مستحقًّا لإخلاص العبادة، والإقرار بأن لا إله إلا هو (?).