و (مع) تقتضي المصاحبة، والمعنى على (?) أنهم أمروا بأن يكونوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الشدة والرخاء، قاله أبو إسحاق (?).
120 - وقوله تعالى: {مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ} قال ابن عباس: (يعني مزينة وجهينة وأشجع وأسلم وغفار) (?)، {أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ}، قال: يريد لا يرضوا لأنفسهم بالخفض والدعة، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحر والمشقة (?)، يحرضهم ويحضهم على الجهاد، يقال رغبت بنفسي عن هذا الأمر: أي ترفعت عنه