يريد: الذين يسافرون لأجل طلب العلم والحديث، والقول هو الأول.
وقوله تعالى: {الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ}، قال ابن عباس: (يريد الذين يصلون لله بنية صادقة (?)) (?).
وقال الزجاج: (الذين أدوا (?) ما افترض عليهم من الركوع والسجود) (?)، وهو قول الحسن، قال: (هذا صلاة الفرض) (?).
قوله تعالى: {الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ}، قال عامة المفسرين: (بالإسلام والإيمان بالله) (?)، وقال عطاء: (يريد بفرائض الله وحدوده وتوحيده).
وقوله تعالى: {وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ}، قال: (يريد عن ترك فرائض الله وحدوده والشرك به) (?).
وقال الكلبي: (عن اتباع الجبت والطاغوت) (?)؛ والأولى أن هذا عام في كل معروف ومنكر.
وأما دخول الواو في قوله: {وَالنَّاهُونَ} فإن العرب قد تنسق بالواو