(هذا صوم القرض) (?)، وقيل (?): هم الذين يديمون الصيام) (?)، وقال الزجاج: (وقول الحسن أبين) (?).
وقال الأزهري: (وقيل للصائم سائح لأن الذي يسيح في الأرض متعبدًا لا زاد معه فحين يجد الزاد يطعم، والصائم لا يطعم أيضًا فلشبهه به سمى سائحًا) (?)، وهذا معنى قول سفيان بن عيينة: (إنما قيل للصائم سائح لأنه تارك اللذات كلها من المطعم والمشرب والنكاح) (?)، يريد أنه كالمسافر في تركه هذه الأشياء.
وقال أهل المعاني: (أجل السياحة: الاستمرار بالذهاب في الأرض كما يسيح الماء، فالصائم مستمر على الطاعة في ترك المنهي من المأكل والمشرب والمنكح) (?)، وهذا اشتقاق، وقد روى لي الأستاذ أبو إسحاق (?) -رحمه الله- بإسناده عن عكرمة أنه قال هم: طلبة العلم) (?)،