التفسير البسيط (صفحة 6069)

قال أبو علي: (الهمزة من (?) (هائر) منقلبة عن الواو؛ لأنهم قد قالوا: تهور الناء: إذا تساقط وتداعى، وتهور الليل: إذا مضى أكثره، وهذا في الليل كالمثل والتشبيه بالباء، ويجوز في العين إذا قلبت همزة في هذا النحو ضربان، أحدهما: أن يُعل بالحذف كما أعل بالقلب، فيقال هار (?) وشاك السلاح، والآخر أن يُعلّ بقلبها إلى موضح اللام فيصير في التقدير: (فالع)، ويجوز في قوله:

خيلان من قومي ومن أعدائهم ... خفضوا أسنتهم فكلٌّ ناعي (?)

أن يكون مقلوبا من النائع الذي يراد به العطشان، من قوله:

والأسلَ النياعا (?) (?)

أي العطاش إلى دماء من يغزون (?)، ويجوز أن يكون من قولك: نعى ينعى، وهو أن تقول: يالثارات فلان، ويجوز في (هار) أن يكون على قول من حذف. فيقال: جرف هارٌ، وفي محل الخفض: جرفٍ (?) هارٍ، ووزنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015