التفسير البسيط (صفحة 6043)

102

إلى حذيفة اثني عشر رجلاً من المنافقين وقال: "ستة يكفيهم الله بالدبيلة، سراج من نار تأخذ أحدهم حتى تخرج من صدره، وستة يموتون موتًا" (?).

وقال الحسن: (بأخذ الزكاة من أموالهم وعذاب القبر) (?).

وقال محمد بن إسحاق: (هو ما يدخل عليهم من غيظ الإسلام ودخولهم فيه من غير حسبة (?)، ثم عذابهم في القبور) (?).

وقال إسماعيل بن أبي زياد (?): (أحد العذابين ضرب الملائكة الوجوه والأدبار، والثاني عند البعث، يوكل بهم عنق من نار) (?).

{ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ} يعني: الخلود في النار.

102 - قوله تعالى: {وَآخَرُونَ} أي ومن أهل المدينة آخرون {اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ} الاعتراف: الإقرار [بالذنب أو بالذل والمهانة والرضا به، واعترف فلان] (?) إذا ذل وانقاد، قال أصحاب العربية: (ومعناه الإقرار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015