حرك القاف بالحركة التي كانت تكون للام في الإدراج، وإما في إتباعٍ (?) لما قبلها للضرورة نحو قول الشاعر (?):
إذا تجرد نوح قامتا معه ... ضربا أليمًا بسبتٍ يلعج الجِلِدا
كسر اللام إتباعًا لحركة فاء الفعل للضرورة، ولا يجوز واحد من الوجهين في الآية؛ لأن قوله: (قُربة) ليس موقوفًا عليه، ولا يجوز أن تحمل حركة الراء على إتباع ما قبلها؛ لأن ذلك إنما يجوز في الضرورة، وإذا لم يجز الحمل على واحد من الأمرين علمت أن الحركة هي الأصل (?). قال ابن عباس في قوله: {أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ}، يريد نور (?) لهم ومكرمة (?) عند الله (?).