وقال الحسن (?) والضحاك (?) وقتادة (?): (يعني النساء والصبيان)، وهؤلاء هم الذين يخلفون الذاهبين إلى السفر والغزو فعلى هذا القول، الخالف: كل من تأخر عن الشاخص.
القول الثاني في المخالفين: أن معناه: المخالفين، قال الفراء: (يقال: عبد (?) خالف وصاحب خالف: إذا كان مخالفًا) (?).
وقال الأخفش: (فلان خالفة أهل بيته: إذا كان فاسدًاً) (?).
وقال أبو عبيدة: (فلان خالفة أهله أي: مخالفهم لا خير فيه) (?).
وقال الليث: (هذا رجل خالفةٌ: أي مخالف كثير الخلاف، وقوم خالفون، وكذلك رجل راوية ولحانة ونسابة ونحو ذلك، فإذا جمعت (?) قلت: الخالفون والراوون) (?).