التفسير البسيط (صفحة 5973)

ولا عيب فيهم غير إن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب (?)

أي ليس فيهم عيب) (?).

وقوله تعالى: {فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ}، قال الكلبي: (لما نزلت هذه الآية قام (?) الجلاس بن سويد (?)، وكان ممن طعن علي النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: أسمع الله قد عرض علي التوبة، وأنا أستغفر الله وأتوب إليه بما قلته فقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توبته) (?)، ونحو هذا روى عطاء عن ابن عباس.

وقوله تعالى: {وَإِنْ يَتَوَلَّوْا} أي يعرضوا عن الإيمان، قال ابن عباس: ([يريد كما تولى ابن أبي) (?). {يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا} بالقتل، قال الزجاج] (?): (لأنهم (?) أمر بقتلهم) (?) وفي {الْآخِرَةِ}: بالنار، {وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}، قال عطاء: (يريد لا يتولاهم أحد من الأنصار) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015