هموا به من عقد التاج على رأس عبد الله بن أبي) (?)، وقال الكلبي: (هموا أن يفتكوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ليلاً ويغتالوه فأعلمه الله ذلك فأمر من نحاهم عن طريقه وسماهم رجلاً رجلاً، وكانوا خمسة عشر رجلاً) (?)، وهذا اختيار أبي إسحاق (?).
وقوله تعالى: {وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ}، قال ابن عباس: (يريد مما كانوا غنموا حتى صارت لهم العقد (?) والأموال من العين (?) والحيوان) (?).