وسورة (الم الله) (?)، لأنه وقع الاشتراك، ولا يمنع احتياجهم (?) إلى ذكر القرينة أن يكون ذلك اسما له في الأصل. ألا ترى أنه إذا قال: رأيت زيدا، والسامع عرف (?) رجلين اسمهما زيد، فيقول: أيما (?) زيد؟ فيقول: الأزدي أو (?) التميمي (?). فلا يمنع هذا أن يكون (زيد) اسما (?) في الأصل لذلك الشخص، وإن (?) لم يحصل به التمييز حتى ذكر معه النسبة (?) عند وقوع الاشتراك، ويجوز تسمية الشيء ببعضه، أو بما هو من جملة معناه، كالقصائد التي تسمى بما افتتحت به كقولهم: (لخولة أطلال)، و (قفا نبك)، و (أما صحا) (?).
وقول الحسن (?) هذا مختار عند النحويين، من قبل أن الأسماء