قوله، تعالى: {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النور: 2]، أقلها واحد (?)، وقال عطاء: أقلها اثنان (?).
وقال أبو إسحاق: (الطائفة في اللغة: أصلها الجماعة؛ لأنها المقدار الذي يطيف بالشيء، وقد يجوز أن يقال (?) للواحد: طائفة يراد نفسٌ طائفة) (?).
وقال ابن الأنباري: (العرب توقع الجمع على الواحد فتقول: خرج فلان إلى مكة على الجمال، والله تعالى يقول (?): {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ} [آل عمران: 173] يعني نعيم بن مسعود. قال: ويجوز أن تكون الطائفة إذا أريد بها الواحد يكون أصلها طائفا فتدخل الهاء للمبالغة) (?).
وروى الفراء بإسناده عن ابن عباس قال: (الطائفة: الواحد فما فوقه) (?)، قال الكلبي: (الذي ضحك هو المعفو عنه) (?)، وقال محمد بن