ويتحدثون، وقل لهم: [احترقتم أحرقكم الله"، فأتبعهم عمار فلحقهم، وقال لهم:] (?) مم تضحكون وتتحدثون؟ قالوا: نتحدث بحديث الركب ونضحك بيننا، فقال: صدق الله ورسوله (?)، احترقتم أحرقكم الله (?).
66 - قوله تعالى: {لَا تَعْتَذِرُوا}، قال المفضل بن سلمة: (معنى الاعتذار هو أثر الموجدة، من قولهم اعتذرت المنازل إذا درست) (?)، يقال: مررت بمنزل معتذر بال. قال ابن أحمر في الاعتذار بمعنى الدروس:
قد كنت تعرف آيات فقد جَعَلت ... أطلال إلفك بالودكاء تعتذر (?)
وأخذ الاعتذار من هذا؛ لأن من اعتذر شاب اعتذاره بكذب (?) يعفي على ذنبه.