على ما يظهرون، فكان (?) ينبغي ألا يعيبوا النبي -صلى الله عليه وسلم- فيكونوا بقبولهم (?) قوله، وترك عيبه مؤمنين (?)) (?)، وهذا تهجين لهؤلاء السفهاء بطلب مرضاة العباد مع ترك مرضاة رب العباد، والرسول المبعوث لصلاح العباد (?).
63 - قوله تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ} الآية، قال ابن عباس والكلبي: (نزلت في المنافقين الذين تخلفوا عن غزوة تبوك (?)، قال أهل المعاني: معنى قولك: ألم تعلم [لمن لا يعلم] (?): [الاستبطاء له] (?) في تخلفه عن ذلك العلم (?).
وقوله تعالى: {أَنَّهُ} (?) الكناية فيه ضمير الشأن والقصة، قال أبو علي الجرجاني: (وذلك أن (أن) يتضمن ما بعده من المبتدأ والخبر، ويشتمل عليهما (?) حتى يصير معهما (?) قصة وشأنًا، مثل قولك: زيد