أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة ..... لدينا ولا مقلية إن تقّلت (?) (?)
قال الزجاج: فلم يأمرها بالإساءة ولكن أعلمها أنها إن أساءت أو أحسنت فهو على عهدها (?)، ووقوع الأمر في موقع الخبر كوقوع لفظ الخبر في معني الأمر في الدعاء كقولك: غفر الله لفلان ورحمه، ومعناه: اغفر له وارحمه. قال الفراء: ومثل هذه الآية في قوله: {أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} [المنافقون: 6] الآية (?)، ونذكره في موضعه إن شاء الله (?)، وقال ابن عباس في قوله: {طَوْعًا أَوْ كَرْهًا} يريد: طائعين أو كارهين (?).
وقوله تعالى: {لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ} الآية، قال (?): يريد [أنه (?) لا يتقبل من أعدائه صدقاتهم ونفقاتهم (?)، {إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ} قال: