والجهاد، فأنزل الله هذه الآية" (?).
وقال الحسن والشعبي والقرظي: "افتخر علي والعباس وطلحة بن شيبة (?): فقال طلحة: أنا صاحب البيت بيدي مفتاحه؛ ولو أشاء بتُّ فيه، وقال العباس: [أنا صاحب السقاية والقائم عليها، وقال علي] (?): أنا صاحب الجهاد، فأنزل الله هذه الآية" (?).
والسقاية: الموضع الذي يتخذ فيه (?) الشراب في المواسم وغيرها، ومنه قوله تعالى: {جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ} [يوسف: 70]، يعني إناء، قاله الليث (?)، قال: وسقاية الحاج: سقيهم الشراب" (?).
فالسقاية يجوز أن تكون اسمًا، ويجوز أن تكون مصدرًا، كالرعاية