التفسير البسيط (صفحة 5720)

وخبرتماني أنما الموت في القرى ... فكيف وهذي هضبة وكثيب (?) (?)

أي فكيف مات وليس بقرية، وأنشد أبو إسحاق (?) وأبو بكر قول الحطيئة:

فكيف ولم أعلمهُم خذلوكمُ ... على معظَم ولا أديمكمُ قدُّوا (?)

أراد: فكيف يكون ما تقولون حقًّا والأمر على ما أصف.

وقوله تعالى: {وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ} يقال: ظهرت على فلان: إذا علوته، وظهرت على السطح: إذا صرت فوقه، قال الليث: "الظهور: الظفر بالشيء" (?)، وأظهر الله المسلمين على المشركين أي أعلاهم عليهم، ومنه قوله تعالى: {فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} [الصف: 14] وقوله: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} [التوبة: 33، الفتح: 28، الصف: 9]، أي: ليعليه (?)، قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015