بالناس: المؤمن والمشرك؛ لأن الكل داخلون في هذا الإعلام.
وقوله تعالى: {يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ}، قال أبو علي: "يجوز أن يتعلق الظرف بالصفة ويجوز أن يتعلق بالخبر الذي هو: {أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} ولا يجوز أن يتعلق بـ"أذان" لأنك قد وصفته والموصوف إذا وصفته لم يتعلق بشيء" (?).
واختلفوا في يوم الحج الأكبر فقال ابن عباس في رواية عكرمة: "إنه يوم عرفة" (?)، وهو قول عمر وسعيد بن المسيب وابن الزبير وعطاء وطاووس وإحدى الروايتين عن علي -رضي الله عنه- (?)، ورواية المسور بن مخرمة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أنه قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشية عرفة فقال: "أما بعد إن هذا يوم الحج الاكبر" (?).
وقال ابن عباس في رواية عطاء: "يوم الحج الأكبر يوم النحر" (?)، وهو قول الشعبي والنخعي والسدي وابن زيد وإحدى الروايتين عن علي وقول المغيرة بن شعبة وسعيد بن جبير (?).
وروى ابن جريج عن مجاهد قال: "يوم الحج الأكبر أيام منى