التفسير البسيط (صفحة 5701)

3

وقوله تعالى: {وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ} قال ابن عباس: "بالقتل في الدنيا، والعذاب في الآخرة" (?)، وقال الزجاج: "هذا ضمان من الله -عز وجل- نصرة المؤمنين (?) على الكافرين" (?). والإخزاء (?): الإذلال بما فيه الفضيحة والعار، والخزي: النكال (?) الفاضح.

3 - وقوله تعالى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ} الآية، أذان: رفع بالعطف على براءة قاله الفراء (?)، والزجاج (?)، ومعنى الأذان: الإعلام في قول المفسرين (?) وأهل المعاني (?).

قال الأزهري: "يقال: آذنته أوذنه إيذاناً وآذانًا، فالأذان اسم (?) يقوم مقام الإيذان، وهو المصدر الحقيقي" (?).

قال أبو علي: قوله: {مِنَ اللَّهِ} صفة لـ {وَأَذَانٌ} وكذلك {إِلَى النَّاسِ} (?).

ومعناه: للناس، كما يقال: هذا غلام من فلان لك واليك، وأراد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015