التفسير البسيط (صفحة 5682)

فهي مكسورة، قال: والولاية على الإيمان واجب (?)، والمؤمنون بعضهم أولياء بعض، ويقال: وليٌّ بين الولاية، ووال بين الولاية (?).

قال الفراء: وقد سمعنا الفتح في المعنيين جميعًا (?)، قال أبو علي: الفتح أجود هاهنا؛ لأن الولاية هاهنا من الدين (?)، والكسر في السلطان، قال أبو الحسن: وكسر الواو لغة في الأخرى (?).

قال ابن عباس والمفسرون: ثم نسخ هذا الحكم بقوله: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} (?).

قال أبو بكر بن الأنباري: كان الله تعالى تعبدهم في أول الهجرة بأن لا يرث المسلمين (?) المهاجرين إخوانُهم الذين لم يهاجروا، ولا يرثون هم إخوانهم، ثم نسخ ذلك بقوله: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} فصار الثاني هو المعمول به، ورفض الأول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015