قوله (?): {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا}، وقال قتادة: كان المسلمون يتوارثون بالهجرة والإسلام (?)، وكان الرجل يسلم ولا يهاجر فلا يرث أخاه (?)، وهذا قول مجاهد (?)، والحسن (?)، والكلبي (?)، والسدي (?).
وقرئ قوله: {مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ} بكسر الواو وفتحه (?)، قال الزجاج: من فتح (?) جعلها من النصرة والنسب، قال: والولاية التي بمنزلة الإمارة مكسورة؛ ليفصل بين المعنيين، وقد يجوز كسر (الولاية)؛ لأن في تولي بعض القوم بعضًا جنسًا من الصناعة نحو: القِصارة (?)، والخياطة،