أوقية (?) من ذهب ليطعم به الناس، فأخذت منه في العرب، ولم تحسب من فدائه، وكلف فداء بني أخيه عقيل بن أبي طالب، ونوفل بن الحارث، فقال العباس: يا محمد تركتني أتكفف قريشًا ما بقيت؛ فأنزل الله هذه الآية، فقال العباس -بعدما أسلم-: فأبدلني الله عشرين عبدًا أدناهم يضرب بعشرين ألف درهم مكان العشرين أوقية، وأعطاني زمزم، ومما أحب أن لي بها جميع أموال أهل (?) مكة، وأنا أنتظر المغفرة من ربي (?).
71 - قوله تعالى: {وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ}، قال المفسرون: نزلت في العباس وأصحابه من الأسارى (?).