التفسير البسيط (صفحة 5674)

وقال قتادة: سبق لهم الخير، وأنه سيحل لهم الغنائم (?)، وهذا قول عطية (?)، والأعمش (?).

ورواية الوالبي وابن (?) الجوزاء، عن ابن عباس: أن الكتاب الذي سبق هو أن الله كتب أنه يحل الغنيمة وفداء الأسارى لمحمد ولأمته (?). وقال الحسن: إنهم أخذوا الفداء قبل أن يؤمروا به فعاب الله ذلك عليهم وقال: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ} في أنه أطعم هذه الأمة الغنيمة (?).

وقال محمد بن إسحاق: لولا كتاب من الله سبق أني لا أعذب إلا بعد النهي -ولم يكن نهاهم- لعذبتكم فيما صنعتم (?)، وهو قول ابن مسعود (?).

ونحو هذا قال مجاهد فقال: لولا كتاب من الله سبق، لقوله: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ} [التوبة: 115] سبق أن لا يؤاخذ قومًا فعلوا شيئًا بجهالة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015