وقد يكون ماضيًا وراهنا، مثل قوله -عز وجل- في مواضع: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (?) أي: كان وهو كذلك، ومنه قول الشاعر:
له في الذاهبين أروم صدق ... وكان لكل ذي حسب أروم (?)
أي: ولكل ذي (?) حسب أروم في كل وقت وزمان.
ويكون بمعنى الاستقبال كقول عدي (?):
واستيجاب ما كان في غد
معناه: ما يكون في غد، وقد يكون زيادة كقوله (?):
وجيران لنا كانوا كرامِ