مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ} [العنكبوت: 33] فرد الأهل على تأويل (الكاف) (?).
وهذا الوجه من الإعراب في محل (من) على قول ابن زيد [وإحدى الروايتين عن الشعبي، قال ابن زيد] (?) إن الله حسبك وحسبهم (?)، وقال الشعبي في رواية: حسبك الله وحسب من شهد معك (?)، قال الفراء: وإن شئت جعلت (من) في موضع رفع وهو أحب الوجهين إليّ (?)، قال (?) الزجاج ومن رفع فعلى العطف على الله عز وجل، والمعنى: فإن حسبك الله وتُبّاعك (?) من المؤمنين (?).
وذكر الكسائي الوجهين أيضًا في محل (من) (?).
فإذا قلنا أن في محل (من) رفع فهو معنى قول الشعبي: حسبك الله وحسبك من اتبعك (?)، ونحو ذلك قال الحسن (?). وقال بعض أهل