التفسير البسيط (صفحة 5644)

62

62 - قوله تعالى: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ}، قال الكلبي: أي بالصلح لتكف عنهم (?)، وقال أبو إسحاق: أي: إن أرادوا بإظهار الصلح خديعتك {فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ} أي: فإن الذي يتولى كفايتك الله (?).

{هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ} يريد: قواك وأعانك بنصره يوم بدر، قاله الكلبي (?) وغيره (?).

{وَبِالْمُؤْمِنِينَ} قال ابن عباس وغيره: يعني الأنصار (?)، وهذا بيان عما ينبغي أن يكون عليه المحق من الثقة بالله إذا خاف مكر المبطل به في أن يكفيه شر كيده لئلا يضطرب أمره في تدبيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015