62 - قوله تعالى: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ}، قال الكلبي: أي بالصلح لتكف عنهم (?)، وقال أبو إسحاق: أي: إن أرادوا بإظهار الصلح خديعتك {فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ} أي: فإن الذي يتولى كفايتك الله (?).
{هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ} يريد: قواك وأعانك بنصره يوم بدر، قاله الكلبي (?) وغيره (?).
{وَبِالْمُؤْمِنِينَ} قال ابن عباس وغيره: يعني الأنصار (?)، وهذا بيان عما ينبغي أن يكون عليه المحق من الثقة بالله إذا خاف مكر المبطل به في أن يكفيه شر كيده لئلا يضطرب أمره في تدبيره.