وقال قوم من أهل التأويل: هم كل عدو للمسلمين لا يعرفون عداوته (?)
وقال المبرد (?): في قوله: {لَا تَعْلَمُونَهُمُ} اكتفى للعلم بمفعول واحد لأنه أراد: لا تعرفونهم (?)، وأنشد (?):
فإن الله يعلمني ووهبًا ... وأنا سوف يلقاه كلانا
وقوله تعالى: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}، قال ابن إسحاق وغيره: من آلةٍ وسلاح وصفراء وبيضاء في طاعة الله: {يُوَفَّ إِلَيْكُمْ} (?)،