وقال السدي: هم أهل فارس (?)، وقال الحسن وابن زيد: هم المنافقون، لا تعلمونهم لأنهم معكم يقولون: لا إله إلا الله، ويغزون معكم (?)، قال الحسن: لا كل منافق علم به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: ونظير هذه الآية قوله: {وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ} (?)، ودل كلام ابن عباس في رواية عطاء على هذا المعنى فقال: يريد قومًا معه (?)، وهذا يدل على أنه أراد المنافقين (?).
وروى ابن جريج عن سليمان بن موسى (?) قال: هم كفار الجن، قال: وبلغني أنه لا يقرب جني صاحب فرس أبدًا (?)، وهذا التفسير مع هذا