ابن قتيبة: تظفر بهم (?)، وقال الزجاج: تصادفنهم (?). وأصله: الإدراك بسرعة، قال مقاتل: فإن أدركتهم في القتال وأسرتهم (?).
وهذا الحرف مما تكلمنا فيه عند قوله: {حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} في سورة البقرة (?).
وقوله تعالى: {فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ} معنى التشريد في اللغة: التفريق على اضطراب، يقال: شرد يشرد شرودًا، وشرّده تشريدًا (?)، ومعنى قوله: {فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ} ما قاله الزجاج وهو: إفعل بهم فعلًا تفرق به (?) من خلفهم (?) ثم اختلفوا في ذلك الفعل الذي يفعل بهم، فقال عطاء: أثخن فيهم القتل حتى يخافوك غيرهم من أهل مكة وأهل اليمن (?)، وقال ابن عباس: نكل بهم تنكيلًا يشرد غيرهم من ناقضي العهد (?)، وجميع ما قيل