يبطرون ويراؤن، فصح عطف المضارع عليه (?)، وقد يوضع المصدر موضع الفعل المضارع، سيما والمراد به الحال (?).
ومعنى قوله: {وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}، قال ابن عباس: يريد يضلون (?) عند دين الله (?)، قال أهل المعاني: وصدهم عن سبيل الله هو معاداة أهلها، وقتالهم عليها، وتكذيبهم بإجابة (?) الداعي إليها (?).
48 - قوله تعالى: {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} كان هذا التزيين على ما قاله ابن عباس (?) وابن إسحاق (?) والسدي (?) والكلبي (?):