التفسير البسيط (صفحة 5582)

42

وحزب الشيطان (?)، {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، قال: يريد: قدير على نصركم وأنتم أقلة (?) وأذلة (?).

42 - قوله تعالى: {إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا} يجوز أن تتعلق (إذ) بمضمر معناه: واذكروا إذ أنتم، كما قال تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ} [الأنفال: 26]، فأضمر هاهنا، ويجوز أن تتعلق بالمصدر الذي هو (الفرقان) في قوله: {يَوْمَ الْفُرْقَانِ} المعنى: يوم فرق الله بين الحق والباطل إذ أنتم بهذا الموضع.

وأما العدوة: فقال ابن السكيت: عِدوة الوادي وعُدوته: جانبه والجمع عِدىً وعُدَى (?)، وقال الليث: العُدوة: صلابة من شاطئ الوادي ويقال: عِدوة (?).

وقرئ باللغتين جميعًا (?).

قال الأخفش: الكسر كلام العرب، لم يسمع منهم غير ذلك (?)، قال أحمد بن يحيى: الضم في العُدوة أكثر اللغتين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015