التفسير البسيط (صفحة 5542)

فإنهم مستحقون للعذاب، قال: وهذا كقول العرب: ما كنت لأكرمك وأنت تهينني، وما كنت لأهينك وأنت تكرمني، يريد: ما كنت لأهينك لو أكرمتني؛ فأما إذ (?) لست تكرمني فإنك مستحق لإهانتي، قال: وهذا قول يختاره اللغويون (?)، ويذهب إليه المفسرون (?)، وهو المختار عندنا.

وقال ابن عباس في رواية الوالبي: {وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} أي: وفيهم من سبق له من الله الدخول في الإيمان (?)، وشرح أكثر من (?) هذا في رواية عطاء فقال: يريد أنه كان معهم قوم كان في علم الله أن يسلموا، منهم أبو سفيان بن حرب، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب (?)، والحارث بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015