وهذا قول أبي مالك والضحاك وابن أبزى (?)، وإحدى الروايات عن ابن عباس، قال: {وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} يعني المسلمين (?).
قال ابن الأنباري على هذا القول: أي: وما كان الله معذبهم والمؤمنون بين أظهرهم يستغفرون، فأوقع العموم على الخصوص، ووصفوا بصفة بعضهم كما يقال: قتل أهل المحلة (?) رجلاً، وأخذ أهل البصرة فلانًا , ولعله لم يأخذ منهم إلا رجل (?) أو رجلان، وكما تقول العرب: قتلناكم وهزمناكم، يريدون البعض، وعلى هذا قراءة من قرأ: {فإن قتلوكم فاقتلوهم} (?).