التفسير البسيط (صفحة 5506)

ونحو هذا قال سعيد بن جبير (?). وقال (?) في رواية خُصيف (?): يحول بين قلب الكافر وأن يعمل خيرًا. وقال السدي: يحول بين الإنسان وقلبه فلا يستطيع أن يؤمن ولا أن يكفر إلا بإذنه (?).

قال ابن الأنباري: وهذا مذهب مجاهد (?)، واختيار الفراء (?)، أي: فالأمور مردودة إليه، والسعيد من أسعده، والشقي من أصله وأشقاه، و {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015