التفسير البسيط (صفحة 5504)

قول ابن إسحاق (?)، واختيار أكثر أهل المعاني (?).

قال الفراء: إذا دعاكم إلى إحياء أمركم بجهاد عدوكم (?)، يريد أن أمرهم إنما يقوى بالحرب والجهاد، فلو تركوا الجهاد ضعف (?) أمرهم، واجترأ عليهم عدوهم.

وقال أبو إسحاق: أي لما يكون سببًا للحياة الدائمة في نعيم الآخرة (?)، وسبب هذه الحياة: يعني الجهاد.

وقال ابن قتيبة: {لِمَا يُحْيِيكُمْ} يعني الشهادة؛ لأن الشهداء {أَحْيَاءُ عِندَ رَبِهِمْ يُرْزَقُونَ} (?)، وسبب الشهادة: الجهاد، وقال مجاهد: {لِمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015