أسمعهم ذلك وأجابهم إلى ما يحبون منه لأعرضوا لعنادهم الحق، وحرصهم على إبطال أعلامه.
قال أصحابنا (?): وفي الآية دليل واضح على أن المقادير والكفر والإِسلام والخير والشر سابقة ماضية، وأن الشقي لا ينتفع بدعوة الرسول واستماع الحق.
24 - قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ}، قال ابن عباس: أجيبوا لله وللرسول بالطاعة (?)، وقال عطاء عنه: سارعوا إلى ما دعاكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه (?) من طاعتي (?).
قال أبو عبيدة والزجاج: معنى استجيبوا: أجيبوا (?)، وأنشد قول الغنوي: