التفسير البسيط (صفحة 5463)

10

فهم مردَفون، على: أردفوا الناس أي: أُنزلوا بعدهم (?).

10 - قوله تعالى: {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ} قال الفراء هذه (الهاء) للإرداف أي: ما جعل الله [الإرداف إلا بشرى (?)، وقال الزجاج: أي: ما جعل الله المدد] (?) إلا بشرى (?)، وهذا أولى لأن الإمداد بالملائكة كانت البشرى (?)، وقال ابن عباس: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر في العريش قاعدًا يدعو وكان أبو بكر قاعدًا على يمينه معه، ليس معه غيره، فخفق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من نعسة نعسها ثم ضرب بيمينه على فخذ أبي بكر فقال: أبشر بنصر الله فلقد رأيت في منامي بقلبي -والأنبياء إذا ناموا لا تنام قلوبهم ينظرون بها كما ينظرون بأبصارهم وهم مستيقظون- جبريل يقدم الخيل فبشره بإمداد الله إياهم بالملائكة (?)، وهذه الآية مفسرة ومشروحة في سورة آل عمران.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015