في القبض" (?)، فلما نزل قوله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا سعد، إنك سألتني السيف وليس لي، وإن قد صار لي فاذهب فخذه" (?).
وقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ} أي: بطاعته واجتناب معاصيه، {وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ}. قال المفسرون (?): أمروا بالطاعة والجماعة وترك المفارقة والمخالفة، ومعنى (ذات بينكم). قال أحمد بن يحيى (?): أي: الحالة التي بينكم (?)؛ فالتأنيث عنده للحالة، وهو قول الكوفيين (?).
وقال الزجاج: معنى ذات بينكم: حقيقة وصلكم، والبين: الوصل (?)، فذات عنده بمعنى النفس كما يقال: ذات الشيء ونفسه،