وقال صاحب النظم (?): قوله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} ليس في هذا بيان أنهم [عن أَيشِ (?)] (?) سألوا من حكم الأنفال، فلما قال: {قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} دل ذلك على أن السؤال وقع عن الأنفال لمن هي (?).
وقوله تعالى: {قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} أي: أنها لله لا شك في ذلك، وللرسول يضعها حيث يشاء من غير مشاركة فيها , ولا مشاجرة فيما يراه منها (?)، قال سعد بن أبي وقاص: لما كان يوم بدر جئت بسيف (?)، قلت: يا رسول الله، هب هذا لي، فقال: "هذا ليس لي ولا لك لكن اذهب فاطرحه