ومعناه: (?) استكانة لي وخوفًا من عذابي.
{وَخِيفَةً} قال الزجاج: (أصلها خوفة. فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها) ذكر ذلك في سورة طه (?). {وَدُونَ الْجَهْرِ} دون الرفع {مِنَ الْقَوْلِ} من القرآن.
قال (?): (يريد: لا ترفع بذلك صوتك، تسمع نفسك، وإن جاوزك إلى من هو إلى جانبك فلا بأس). {بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ}. قال: (يريد: بكرة وعشيًا، يريد: الصلوات) (?).
فعلى (?) هذا القول الآية وردت في القراءة في الصلوات كلها لقوله تعالى: {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} [الأنعام: 52].
وقد مر، فأمر ان يقرأ في نفسه في بعضها وهو صلاة الإسرار، ودون