وقال المفسرون (?): (هذا القرآن حجج وبيان وبرهان من ربكم، وأصلها من ظهور الشيء حتى يبصرها الإنسان فيهتدي إليها وينتفع بها (?)، فمعنى البصيرة في أصل اللغة (?) ما يبصر به الشيء، ويدخل في هذا العبرة والحجة والدليل والبرهان).
204 - قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا}. الإنصات السكوت للاستماع، يقال: نَصَتَ وأَنصت وانتصت بمعنى واحد (?)، وقد ورد الإنصات متعديًا في شعر الكميت (?) بمعنى الإسكات وهو قوله (?):
أبوك الذي أجدى علي بنصره ... فأنصت عني بعده كلَّ قائل (?)