ونحو ذلك قال الكلبي (?)، وروى الحكم (?) عن عكرمة عن ابن عباس في هذه الآية قال: (الطيف الغضب) (?).
وقال أهل المعاني: (ينبغي للعاقل إذا أحس من نفسه إفراطًا في الغضب أن يذكر غضب الله على المسرفين فلا يقدم على ما يوبقه) (?).
وقوله تعالى: {تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ}. قال عطاء عن ابن عباس: (يريد: استعاذوا فأبصروا عظمة الله تعالى) (?).
وقال السدي: (معناه: إذا زلُّوا تابوا) (?)، وقال مقاتل: (يقول: إن المتقي إذا أصابه نزغ من الشيطان تذكر (?) وعرف أنها معصية فأبصرها ففزع من مخافة الله) (?)، فعلى هذا معنى (?) {مُبْصِرُونَ} أي: يبصرون مواقع خطاياهم بالتذكر والتفكر.