وإذا بها وأبيك طيف جنون (?)
وقيل للغضب: طيف لأن عقل من استفزه يعزب حتى يصير في صورة المجنون الذي زال عقله) (?).
وأما الطائف فيجوز أن يكون بمعنى: الطيف، مثل العافية والعاقبة، ونحو ذلك مما جاء المصدر فيه على فاعل وفاعلةٍ، قال الأعشى (?):
وتصبح (?) من غبِّ السرى وكأنما (?) ... ألم بها من طائف الجن أولق
قال الفراء (?) في هذه الآية: (الطائف والطيف سواء، وهو ما كان